هذه مقومات السياحه.. أب يهان وطفل يقهر

بداية المشهد : عائلة مصرية مقيمة في????? تتنزه في غابة ???? عائلة مكونة من أب وأم وطفلين ذكور .. تبدو العائلة سعيدة رغم بساطة الجلسة والمكان والزمان .. لاشيء مميز أو فوق العادة فحتى الطقس لم يكن في ألطف حالاته .. ولكن السعادة كانت طاغية ... الأم هناك جالسة على مفرش العائلة في طرف الحديقة .. تبدو منهمكة بتحضير الأكل للعائلة .. تسترق بعض النظرات لتنظر إلى زوجها وابنيها يلعبون في وسط الحديقة بالكرة ... لعبة بسيطة جدا وليس بها مايدعو للابتهاج ولكنهم بدو منسجمين يتضاحكون .. مشهد متكرر ونمطي لعائلة في نزهة خارج البيت .. المشهد هنا قد يختلف فقط في مستوى السعادة والانسجام العالي في هذه العائلة البسيطة .

لابد لهذا المشهد الرتيب من دراما وأحداث ، لابد له ان يختلف عن ذلك المشهد المتكرر في دعايات الصابون و الحليب ، المشهد يحتاج عدد لابأس به من الكومبارس ، حسنا حضرت الإضافات وفريق الكومبارس الذي شكله ثمانية من الجفران يبدو انهم قدموا من نفس المدرسة الثانوية .. يتجهون نحو وسط الحديقة ... يبدون في طريقهم لقطع مكان لعب العائلة .. الأب وابنيه ... اقتربوا .. الآن تأكد انهم سيشاركون في المشهد ... ولن يكتفوا بالظهور في الخلفية كجماليات واضافات واقعية ... بدأ الحفلة ذلك المعتصب بغترة لونها طيني .. نعم سيطينها .. خطف الكرة .. وقرر ان يغير اللعبة الى لعبة جديدة يشارك فيها الفريق الجديد و يكون فيها "المصارية " دمى يضحك عليها .. يتحركون في النصف ليستعيدوا كرتهم المسلوبة منهم ظلما وعدوانا مع كثير من السخرية .. لايهم ان يكون هذا رب أسرة وأسرته حاضرة .. ولايهم ان يكون هؤلاء أطفال امام أمهم ... المهم ان الشباب يسجون ويقطعون وقتهم .. وليس في الوسط الا مصارية .. كائنات حية ليس لها احترام .. هكذا تجسد في المشهد .. المخرج لمح إلى ذلك .. رغم انه لم يسمع من الشباب الا الضحكات العالية .

ظل المشهد يعرض لفترة طويلة .. أطول مما ينبغي لما فيه من إهانة لرب أسرة .. وقهر لأم واطفالها .. مشاهد تمنع على مرضى القلب والشرايين .. الأب حائر بين ترك طفليه والاستنجاد بالأمن البعيد جدا من المكان .. وبين المكوث ومواصلة دوره كمهان مقهور نادم انه قرر التنزه .... نادم انه أب . قرر الطفل المصري الشجاع ذو الثمانية او التسعة اعوام التصدي لهذا الاحتلال (للمكان والكرامة ) بواسطة حفنة من الحصى لن تنفع ولم تجد .. عوقب على إثرها على يد جفر منهم ( له ضروس ظاهرة قبيحة) .. بأن علقه بفانيلته ولوح به ثم رميا او ركلا في الهواء ... نال الجفر أعجاب واستحسان وتصفيق الجمهور زملاءه في المشهد .. لانه خرج على النص بإبداع وعبقرية كوميدية .. عندها قرر المخرج إنهاء المشهد قبل ان يطول ويسمج ... لان أبو ضروس أحرق المشهد على باقي الفريق ... فريق الكومبارس الذي احتل وانتزع دور البطولة الرئيسي .

غادر الفريق مخلفا وراءه .. بقايا من كرامة وإنسانية وسلة ساندوتشات .... وكرة

آآآآوووووتــــش



تذكرت مقطع شفتو قبل فترا


برضو زوجين مصريين بليلة زواجهم .. حبو يعيشو لحظات مميزة

راحو للشاطئ (هذا الكلام بالشرقية)


بس صار عليهم تجمهر وتجمع شبابي غير طبيعي .. !!


شيء مؤسف مخجل فاضح مشووووووووه جدا جدا لشعب يعيش بدولة زي السعودية


لانو غريب صار السلطان عليه "أي مواطن" .. ؟؟؟


وبنفس الوقت .. لما انتشر مقطع السعودي اللي انهان في بلد ثاني

قامت الدنيااا ولم تقعد

هل هو انتقام .. ولا نظرة دونية .. ولا اثبات حق ولا وطنيييية ولا وولا وووولا ...




كما تدين تداااان يا باشا




موضوع ألييييم ياعاابر ..


وتحياتي للسياحة "السعودية" .. !!